
شهدت مدينة شمال سوريا، يوم الجمعة، حادثة أمنية خطيرة داخل أحد المحال التجارية في حي الهلك، أسفرت عن مقتل صائغ ذهب وشقيقه أثناء تواجدهما داخل متجرهما، في واقعة أثارت حالة من القلق والحزن بين سكان المنطقة.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد دخل مسلحان إلى محل الذهب في ساعات العمل، وقاما بإطلاق النار بشكل مباشر على الصائغ وشقيقه، ما أدى إلى وفاتهما في الحال، فيما أُصيب شخص ثالث كان متواجدًا في المكان بجروح متفاوتة.
تفاصيل الواقعة كما وثقتها كاميرات المراقبة
أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة المتواجدة داخل المتجر لحظة دخول المهاجمين، حيث نفذا الاعتداء بسرعة قبل أن يقوما بالاستيلاء على كمية من الذهب والمجوهرات، ثم لاذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من الحادثة، ما زاد من حالة الغضب والمطالبة بتعزيز الإجراءات الأمنية، خصوصًا في المناطق التجارية والأسواق الشعبية.
تحرك رسمي ومتابعة أمنية
من جانبه، أكد محافظ حلب أنه يتابع القضية بشكل مباشر مع قوى الأمن الداخلي، مشددًا على ضرورة الإسراع في التحقيقات وكشف ملابسات الحادثة، والعمل على ملاحقة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة باشرت بجمع الأدلة وتحليل تسجيلات الكاميرات، في إطار الجهود المبذولة لضبط الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس أمن المواطنين وأرزاقهم.
قلق شعبي ودعوات لتعزيز الأمن
أثارت الحادثة ردود فعل واسعة بين أهالي حلب، حيث عبّر كثيرون عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الجرائم، مطالبين بتكثيف الدوريات الأمنية، خاصة في الأحياء التجارية، وتشديد الرقابة على محال الذهب والأسواق الحساسة.
ويأمل السكان أن تسهم التحقيقات الجارية في إعادة الطمأنينة للشارع الحلبي، وضمان بيئة أكثر أمانًا لأصحاب الأعمال والمتسوقين على حد سواء.







