شهدت الساعات الماضية تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعطيل الدوام الرسمي في العراق يوم السبت، الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين الموظفين والطلبة وأولياء الأمور. وانتشرت منشورات عديدة تزعم صدور قرار رسمي بتعطيل الدوام بسبب أوضاع مختلفة، إلا أن الجهات الحكومية المعنية خرجت لتحسم الجدل بشكل قاطع.
الجهات الحكومية تنفي تعطيل الدوام
أكدت مصادر رسمية في الوزارات والمؤسسات العراقية أن الأنباء المتداولة بشأن تعطيل الدوام يوم السبت غير صحيحة، وأن العمل سيكون منتظمًا في جميع الدوائر الرسمية دون أي تغيير في المواعيد.
وأشارت هذه الجهات إلى أن ما تم تداوله مجرد شائعات لا تستند إلى أي بيان حكومي، وأن قرارات تعطيل الدوام أو العطل الرسمية يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية فقط، سواء من خلال الأمانة العامة لمجلس الوزراء أو من الصفحات المعتمدة للوزارات.
انتشار الشائعات يربك المواطنين
وتسبب انتشار الخبر بين المواطنين في حالة من الارتباك، خاصة في ظل اعتماد الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار المتداولة عبر الصفحات غير الموثوقة. كما سارع بعض الطلبة إلى السؤال عن وضع المدارس والدوام الأسبوعي، الأمر الذي دفع الإدارات التربوية لنشر توضيحات تؤكد استمرار الدوام دون تغيير.
وتؤكد وزارة التربية دائمًا أن أي قرار يتعلق بتعطيل الدروس أو تعديل الجداول الدراسية يتم الإعلان عنه رسميًا، ولا يعتمد على ما يتم تداوله عبر المواقع غير المعتمدة.
التأكيد على الالتزام بالدوام الرسمي
وبحسب ما صرّحت به بعض الدوائر، فإن دوام يوم السبت قائم كالمعتاد في كافة المؤسسات التي تعتمد هذا اليوم ضمن جدولها الأسبوعي، سواء كانت مدارس أو جامعات أو دوائر حكومية. كما دعت الجهات الرسمية الموظفين والطلبة إلى عدم الالتفات إلى المعلومات المغلوطة التي قد يتم تناقلها لأغراض إثارة البلبلة.
دعوات إلى التحقق من المصادر الرسمية
ومع تكرار ظاهرة الشائعات، شددت الجهات الحكومية على أهمية الرجوع إلى:
- الأمانة العامة لمجلس الوزراء
- وزارة التربية
- وزارة التعليم العالي
- الصفحات الحكومية الرسمية على الفيسبوك
- وكالات الأنباء العراقية المعتمدة
إذ تُعد هذه الجهات المصدر الموثوق لأي قرارات تتعلق بالعطل الرسمية أو تعديل مواعيد الدوام.
خلاصة القول
إن تعطيل الدوام في العراق يوم السبت خبر غير صحيح، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي. الدوام مستمر كما هو معتاد، وكل ما تم تداوله مجرد شائعات لا أساس لها.
وتبقى دعوة المواطنين إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية هي الخطوة الأهم للحد من انتشار الأخبار غير الصحيحة التي باتت تتكرر في كل مناسبة تقريبًا.
