في واقعة غريبة وصادمة في آنٍ واحد، كشفت صحيفة ميرور البريطانية عن قصة غير مألوفة لسيدة اكتشفت خيانة زوجها بالصدفة البحتة، بعد أن ظهرت صورته في جريدة وهو يتناول الطعام مع امرأة أخرى داخل أحد المطاعم، وذلك ضمن تقرير عن تقييم المطعم نفسه. الحادثة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى حديث الصحافة العالمية خلال ساعات قليلة.
قصة بدأت بصورة وانتهت باعتراف
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الكاتب الأمريكي المعروف توم سيتسيما، المتخصص في تقييم المطاعم بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، والذي تلقى رسالة غير متوقعة من سيدة مجهولة الهوية أثناء تفاعله مع متابعيه عبر موقع “تويتر”.
السيدة أوضحت في رسالتها أن أحد التقييمات التي نشرها سيتسيما لمطعم جديد كان يحتوي على صورة لزوجها وهو يجلس مع امرأة أخرى على الطاولة ذاتها، في مشهد بدا واضحًا أنه لقاء خاص بعيدًا عن الزوجة. وبمجرد confront الزوج من قبل زوجته بالصورة المنشورة في الجريدة، لم يجد الرجل مهربًا من الاعتراف، فأقر بأنه على علاقة مع امرأة أخرى، بحسب ما ذكرته السيدة في رسالتها.
رد فعل الكاتب… ذهول وصدمة
سيتسيما عبّر عن اندهاشه الكبير بعد قراءة الرسالة، مؤكدًا أنه لم يتوقع يومًا أن يُسهم تقييم بسيط لمطعم في كشف خيانة زوجية. وأشار إلى أنه تمنّى بشدة أن تكون رسالة السيدة مجرد مزحة أو مقلب، لأنه شعر بالانزعاج لمجرد تخيل حجم الألم الذي تعرضت له.
ورغم ذلك، قام الكاتب بمشاركة لقطة من الرسالة عبر حسابه على “تويتر”، معلقًا عليها بحيرة وتساؤل حول غرابة الموقف، خاصة أن الصورة التي التقطت للرجل كانت مجرد جزء عابر من تقرير صحفي، لم يكن يتوقع أن تتحول إلى “دليل خيانة”.
انتشار واسع وتعليقات صادمة
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد انتشرت رسالة السيدة بشكل واسع بعد نشرها على حساب الكاتب، وتفاعل معها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن دهشتهم من الطريقة التي اكتُشفت بها الخيانة.
البعض اعتبر أن الرجل كان بالفعل في “الوقت الخطأ والمكان الخطأ”، وكان من سوء حظه أن يتواجد في مطعم يزوره كاتب يعمل في واحدة من أشهر الصحف الأمريكية، بينما رأى آخرون أن القدر لعب دوره في كشف الحقيقة للزوجة.
بين الطرافة والصدمة… قصة ستظل حديثًا لسنوات
ورغم أن الواقعة تحمل جانبًا من الطرافة، إلا أنها في حقيقتها مؤلمة، خاصة أن الزوجة لم تكن تبحث عن دليل أو تشك بأمر ما، بل كانت الصدفة وحدها وراء اكتشاف الحقيقة.
وتحوّلت هذه القصة إلى مثال على غرابة ما يمكن أن تكشفه الصور العفوية التي تُلتقط أثناء العمل الصحفي، وكيف يمكن لتفصيل صغير في تقرير جريدة أن يغيّر حياة أشخاص بالكامل دون قصد.
