إطلاق تطبيق البطاقة التموينية للنقل والفرز والاضافة والتحديث

إطلاق تطبيق البطاقة التموينية للنقل والفرز والاضافة والتحديث

أعلنت الجهات المختصة في العراق عن بدء تنفيذ إجراءات النقل والشطر والإضافة الخاصة بالبطاقة التموينية، وهي خطوة انتظرها المواطنون منذ فترة طويلة، خصوصًا الراغبين في تعديل بياناتهم التموينية بما ينسجم مع أوضاعهم الحالية.

وبحسب الإعلان الرسمي، فقد بدأت المرحلة الأولى في محافظتي واسط وصلاح الدين، على أن تشمل بقية المحافظات لاحقًا. ويأتي هذا الإجراء بعد استكمال عملية تحديث بيانات البطاقة التموينية، والتي تهدف إلى ضمان ضبط المعلومات ورفع كفاءة توزيع الحصص الغذائية للمستحقين.

وتُعد خدمة “الشطر” من أبرز الخدمات التموينية، إذ تتيح فصل أحد أفراد الأسرة إلى بطاقة جديدة، بينما تسمح خدمة “الإضافة” بإدراج أفراد جدد ضمن البطاقة، في حين يوفر “النقل” إمكانية تحويل البطاقة من محافظة إلى أخرى عند تغيير مكان السكن.

هذه الخطوة ستسهم في تنظيم قواعد بيانات وزارة التجارة وتحسين آلية صرف المواد الغذائية، بما يضمن عدالة التوزيع وتعزيز فاعلية منظومة الدعم الغذائي على مستوى البلاد.

إطلاق تطبيق البطاقة التموينية في العراق لتسهيل إجراءات النقل والفرز والإضافة

أعلنت وزارة التجارة العراقية عن إطلاق تطبيق إلكتروني مخصص للبطاقة التموينية، يهدف إلى تبسيط عمليات النقل والفرز والإضافة لجميع المواطنين. ويُعد هذا التطبيق نقلة مهمة نحو تحسين الخدمات التموينية وتسريع المعاملات، مع تقليل الجهد والوقت على المستفيدين.

تطبيق البطاقة التموينية – العراق

ميزات التطبيق

يقدم التطبيق مجموعة من الميزات المهمة التي تجعله أداة سهلة وفعّالة للمستخدمين:

  1. خدمات مجانية بالكامل دون أي رسوم إضافية على المستفيدين.
  2. تغطية كاملة لجميع المحافظات العراقية دون استثناء.
  3. العمل عبر الإنترنت لإنجاز المعاملات بسرعة ومن أي مكان.
  4. توفر على مدار 24 ساعة لإتمام الإجراءات في أي وقت.
  5. الدمج مع البطاقة الوطنية الموحدة لتقليل الإجراءات الورقية وزيادة الدقة.
  6. التوافق مع أجهزة الأندرويد والآيفون لتسهيل الاستخدام على الجميع.

اقرأ أيضًا:
الآن… قائمة أسماء المقبولين في شرطة الحدود

الأهداف الرئيسية للتطبيق

يهدف التطبيق إلى تسهيل طلبات النقل والفرز والإضافة، وتقديم خدمات إلكترونية متطورة تواكب التحول الرقمي، مع تقليل الاعتماد على الإجراءات التقليدية الورقية وتعزيز سرعة الإنجاز.

أهمية هذه الخطوة

تمثل هذه المبادرة تقدمًا مهمًا في مجال الخدمات الإلكترونية العراقية؛ فهي تحسن تجربة المواطن، وتوفر الوقت والجهد، وتضمن شفافية أكبر في إدارة البيانات، مما يعزز الكفاءة في توزيع المواد التموينية.

وفي الختام، يُعد تطبيق البطاقة التموينية خطوة رائدة نحو رقمنة الخدمات الحكومية وتحسين تقديم الدعم للفئات المستحقة بطريقة حديثة وسريعة.


جهود الحكومة العراقية لتوسيع برنامج البطاقة في جميع المحافظات

تواصل الحكومة العراقية العمل على تعزيز الخدمات الاجتماعية والتنموية المقدمة للمواطنين، ويأتي برنامج “البطاقة” كأحد أعمدة الدعم الحكومي الأساسية. وفي الفترة الأخيرة، تم تكثيف العمل على توسيع البرنامج ليغطي كافة المحافظات، من خلال ثلاثة محاور أساسية: النقل، الإضافة، التحديث.

التطبيق متوفر عبر متجر جوجل بلاي: هنا

أولًا: توسعة شمول المحافظات

أطلقت وزارة التخطيط، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، خطة وطنية لتعميم استخدام البطاقة الذكية والموحدة في جميع المحافظات، بما فيها المناطق النائية والمحررة. ويهدف هذا التوسع إلى تحسين الوصول إلى الخدمات والحقوق مثل البطاقة التموينية والحماية الاجتماعية.

ثانيًا: النقل بين المحافظات

وضعت الحكومة آلية ميسرة تسمح بنقل ملف البطاقة بين المحافظات بسهولة، خصوصًا للمواطنين الذين يغيرون محل إقامتهم. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان عدم انقطاع الحصص التموينية وضمان وصول الدعم دون تأخير.

ثالثًا: إضافة أفراد الأسرة

لتعزيز الشمول الاجتماعي، تم اعتماد نظام إلكتروني يتيح إضافة أفراد جدد للبطاقة، سواء المواليد الجدد أو الأزواج، من خلال ربط البيانات مع سجلات الأحوال المدنية. ويسهم هذا الربط في تحسين توزيع الدعم الغذائي وتقليل الهدر.

رابعًا: التحديث وتدقيق البيانات

تعمل الحكومة على تنفيذ حملات تحديث واسعة لبيانات البطاقة، لضمان دقتها وربطها بالسجل الوطني. ويتم التحديث عبر مراكز مخصصة أو منصات إلكترونية، مما يقلل الازدحام ويحسّن جودة الخدمات. وتساعد هذه الخطوة في كشف الحالات غير المستحقة ورفع كفاءة توزيع الموارد.


الختام

إن جهود الحكومة العراقية في تطوير وتوسيع برنامج البطاقة تمثل تحولًا مهمًا نحو الإدارة الرقمية للدعم الحكومي. ومن خلال التركيز على النقل والإضافة والتحديث، تعمل الدولة على تعزيز العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه بكفاءة وشفافية.