
تحذير من وضع الهاتف تحت الوسادة أثناء النوم: مخاطر صحية قد تهدد حياتك
في السنوات الأخيرة، أصبح الهاتف الذكي رفيقًا دائمًا لمعظم الناس، حتى أثناء النوم، حيث يعتاد البعض على وضعه تحت الوسادة أو بجانب الرأس. ورغم أن هذه العادة تبدو غير ضارة، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الصحية الخطيرة، خصوصًا على المدى الطويل.
الإشعاعات الصادرة من الهاتف وتأثيرها على الجسم
تعمل الهواتف الذكية على إرسال واستقبال إشارات عبر موجات كهرومغناطيسية، وهي موجات غير مؤينة، لكنها مع التعرض المستمر والمباشر لها قد تؤثر على بعض وظائف الجسم. وتشير بعض الدراسات إلى أن إبقاء الهاتف قريبًا من الرأس أثناء النوم قد يرفع مستوى التعرض لهذه الموجات، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العصبية والنفسية.
تأثير محتمل على الغدة الصنوبرية
الغدة الصنوبرية، وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، قد تتأثر سلبًا عند التعرض المستمر للضوء الأزرق والإشعاعات، خاصة أثناء الليل. ضعف نشاط هذه الغدة قد يسبب:
- اضطرابات في النوم.
- زيادة معدلات الأرق.
- تغيرات في المزاج.
ارتباط العادة بضعف النوم والاكتئاب
قلة النوم أو اضطرابه يعد من العوامل الرئيسية التي ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. فالنوم العميق ضروري لاستعادة النشاط الجسدي والعقلي، وأي خلل فيه بسبب الإشعاعات أو الضوء الصادر من الهاتف قد يؤدي مع الوقت إلى تدهور الصحة النفسية.
تفاصيل مروعة عن أضرار هذه العادة
- ارتفاع درجة حرارة الهاتف: مما قد يزيد من خطر اندلاع حرائق صغيرة أو احتراق البطارية أثناء الشحن.
- التأثير على الجهاز العصبي: بسبب التعرض المستمر للموجات.
- زيادة التوتر الليلي: نتيجة التنبيهات المستمرة أو الإشعارات المفاجئة.
نصائح للوقاية
- تجنب وضع الهاتف تحت الوسادة أو بجانب الرأس أثناء النوم.
- وضع الهاتف على طاولة جانبية أو في مكان بعيد لا يقل عن مترين من السرير.
- تفعيل وضع الطيران ليلاً للتقليل من الإشعاعات.
- استخدام منبه تقليدي بدل الاعتماد على الهاتف للاستيقاظ.
الخلاصة
قد تبدو عادة وضع الهاتف تحت الوسادة أمرًا بسيطًا، لكنها تحمل مخاطر صحية حقيقية قد تؤثر على النوم والمزاج وحتى السلامة العامة. الوعي بهذه المخاطر وتغيير العادات السيئة قد يكون خطوة صغيرة لكنها مؤثرة نحو حياة صحية وآمنة.