لغز الجـ.ـريمة أمام محل الملابس: من هو الـ.ـ.ـقاتل؟
لغز الجريمة أمام محل الملابس: من هو القاتل؟
انتشرت صورة كرتونية مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر جريمة قتل غامضة أمام محل للملابس، حيث يظهر شاب ممددًا على الأرض وقد أصيب بسكين في صدره، بينما يقف حوله ثلاثة أشخاص:
- حسن: رجل يرتدي قميصًا أصفر وبنطال بني، يبدو متفاجئًا وهو يمد يده نحو الضحية.
- رامي: شاب يرتدي ملابس رياضية (شورت أسود وتي شيرت برتقالي بلا أكمام)، يمسك في يده كيسًا ورقيًا.
- سهير: فتاة ترتدي فستانًا أخضر وحجابًا أصفر، تحمل في يدها باقة من الورد وتبدو مصدومة من المشهد.
وبجانب الضحية على الأرض، يظهر صندوق خرجت منه قطعة ملابس عليها نفس شكل السكين المغروز في صدر القتيل!
تحليل المشهد
من النظرة الأولى، قد يظن المشاهد أن القاتل أحد الثلاثة المحيطين بالضحية. ولكن عند التدقيق، تظهر أدلة مهمة:
- السكين المغروز في صدر القتيل يشبه تمامًا الشعار أو الرسمة المطبوعة على قطعة الملابس التي كانت داخل الصندوق بجواره.
- هذا يعني أن السكين كان مخبأ داخل الملابس، وعندما قام القتيل بارتدائها أو فتحها، انغرز السلاح في صدره بشكل مباشر.
- إذن الجريمة ليست طعنًا مباشرًا، بل خدعة مدبرة باستخدام الملابس.
من هو القاتل؟
إذا ربطنا الأحداث، نجد أن القميص المعبأ بالسكين تم شراؤه من محل الملابس، والشخص الذي يبدو أكثر صلة بالشراء هو رامي، لأنه يحمل كيس تسوّق في يده وكأنه خرج للتو من المتجر.
لكن… عند التدقيق أكثر، قد يكون البائع هو من دسّ السكين في الملابس. وبما أن حسن يقف أمام المحل وكأنه موظف أو بائع، فمن المرجح أن يكون هو من وضع السكين داخل القطعة عن قصد.
النتيجة
القاتل الحقيقي هو: حسن، لأنه على الأرجح بائع المحل الذي سلّم للضحية الملابس المفخخة بالسكين، مما أدى إلى مقتله بمجرد فتحها.
✍️ خلاصة: الصورة ليست مجرد رسم كرتوني عابر، بل لغز بوليسي يحمل تفاصيل دقيقة. الجريمة مدبرة بعناية عبر أداة قتل مخبأة داخل قطعة ملابس، والبائع (حسن) هو القاتل الحقيقي، بينما وجود رامي وسهير مجرد تشتيت لانتباه المشاهد.
تحب أكتبلك نسخة أقصر ومناسبة كـ “منشور فيسبوك” لجذب التفاعل؟