برز سؤال حول “العزم المغناطيسي للملف الدائري” كأحد أكثر الفقرات جدلًا، حيث اختلفت تأويلات الطلبة حول المقصود من المطلوب تحديدًا. كذلك طرحت بعض التساؤلات حول صيغة مسألة تحويل وحدات من الأمبير إلى الكولوم، التي تسببت في تشتت بعض الطلبة رغم بساطتها في الأساس.
الحلول النموذجية والتصحيح المتوقع
نشر عدد من الأساتذة المتخصصين في مادة الفيزياء إجابات نموذجية بعد انتهاء الامتحان مباشرة، وقد أكدت الحلول أن الأسئلة تتطلب فهمًا لا حفظًا فقط. تم التأكيد على أهمية ذكر الوحدات النهائية وكتابة الخطوات بوضوح لضمان الحصول على الدرجة الكاملة في المسائل.
آراء الطلبة والمدرسين حول الامتحان
تفاوتت آراء الطلبة؛ فالبعض رأى أن الامتحان كان جيدًا وشاملًا، بينما وجد آخرون صعوبة في الوقت أو في الفهم لبعض الفقرات. أما المدرسون فقد أشاروا إلى أن الامتحان جاء مطابقًا للتعليمات الوزارية من حيث الشكل والمحتوى، ويُعد فرصة حقيقية لتمييز الطالب المتفوق.
نصائح مهمة لمن يستعد للدور الثاني
للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ، ينصح الخبراء بمراجعة الفصول التي احتوت على أكبر عدد من الأسئلة، مثل الكهرباء والتيار والمجالات المغناطيسية. كما أن حل نماذج السنوات السابقة، وفهم القوانين لا حفظها فقط، هو المفتاح الحقيقي لتحقيق النجاح في امتحان الدور الثاني