تباينت ردود فعل الطلبة بعد خروجهم من القاعات، فبينما أبدى بعضهم ارتياحًا للأسئلة، عبّر آخرون عن صعوبة بعض الفقرات التي لم تكن متوقعة أو كانت بحاجة إلى تدريب مسبق. أما طلبة الدراسة الخارجية، فاعتبروا أن الامتحان كان متوسط الصعوبة لكنه يحتاج إلى تنظيم الوقت بشكل أفضل.
🧑🏫 رابعًا: رأي المدرسين والمتخصصين
أكد العديد من مدرسي الكيمياء أن الامتحان وُضع بطريقة مدروسة، حيث شمل أغلب مفردات المنهج وبنسب متفاوتة. كما أشاروا إلى أن الامتحان يعكس مستوى الطالب المجتهد بوضوح، لكنه لا يخلو من بعض الأسئلة الجدلية التي قد تثير النقاش في تصحيحها أو تقييمها.
مع تكرار الملاحظات حول صعوبة بعض الأسئلة أو ضيق الوقت، طالب أولياء الأمور والطلاب وزارة التربية بمراجعة نماذج الامتحانات مستقبلاً، ومراعاة ظروف الطلبة وضغوطهم، خصوصًا في المواد العلمية التي تتطلب تركيزًا عاليًا. كما دعا المعلمون إلى تعزيز دروس التفاعل والتجارب في المختبرات لتقوية الفهم العملي للطلاب.
